بالأمس القريب سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سؤالا لفرسانه أن تمنوا
فتمنى البعض كنزا لينفقه و تمنى الآخر ذهبا لينفقه
فقالوا تمنى أنت يا أمير المؤمنين
فقال أتمنى ملئ هذا البيت فرسانا كأبي عبيدة
عذرا ياقدسنا الأسير
فليس مناولا بيننا ما تمناه الامير
وليس في الساحات من يغار ويعلن النفير
ولا حتي من يدعي صلاحا الي الاقصي يسير
عفوا لاتظن ان ما قلته ادعاءا وتبريرا
مازال سهم الأمس في القلب يندس
والجرح في أضلعي أطويه يا قدس
أمضي على وجل والذل يثقلني
لكنني أبداَ ما غالني يأس
أي الجرائم في محرابك ارتكبت
ودنس الأرض من أهوى به الرجس
خطيئتي أنني يا قدس من زمن
أغراني المال و الأوهام والكأس
فبعت ميراث آبائي بلا ثمن
أهان ما بعته هل هانت النفس
وسرت أحمل أوزاري على كتفي
لا الدار تفتح لي باباَ ولا الرمس
وزورقي في بحار التيه مر تجفً
وليس من شاطئ هل يا ترى يرسو
لقد أفقت وبي للثأر دمدمة
على صداها أفاق العزم والبأس
وليس غير دماء القلب أبذلها
لتغسل العار عن جنبيك يا قدس
قد آن لليل أن تطوى غلائله
وفق خضر الروابي تشرق الشمس
فتمنى البعض كنزا لينفقه و تمنى الآخر ذهبا لينفقه
فقالوا تمنى أنت يا أمير المؤمنين
فقال أتمنى ملئ هذا البيت فرسانا كأبي عبيدة
عذرا ياقدسنا الأسير
فليس مناولا بيننا ما تمناه الامير
وليس في الساحات من يغار ويعلن النفير
ولا حتي من يدعي صلاحا الي الاقصي يسير
عفوا لاتظن ان ما قلته ادعاءا وتبريرا
مازال سهم الأمس في القلب يندس
والجرح في أضلعي أطويه يا قدس
أمضي على وجل والذل يثقلني
لكنني أبداَ ما غالني يأس
أي الجرائم في محرابك ارتكبت
ودنس الأرض من أهوى به الرجس
خطيئتي أنني يا قدس من زمن
أغراني المال و الأوهام والكأس
فبعت ميراث آبائي بلا ثمن
أهان ما بعته هل هانت النفس
وسرت أحمل أوزاري على كتفي
لا الدار تفتح لي باباَ ولا الرمس
وزورقي في بحار التيه مر تجفً
وليس من شاطئ هل يا ترى يرسو
لقد أفقت وبي للثأر دمدمة
على صداها أفاق العزم والبأس
وليس غير دماء القلب أبذلها
لتغسل العار عن جنبيك يا قدس
قد آن لليل أن تطوى غلائله
وفق خضر الروابي تشرق الشمس
0 التعليقات:
إرسال تعليق