قبل ان اكتب الخاطره اسمعوا هذا الفيديو لانه سبب كتابتى لهذه الخاطره
" قال الله تعالى: {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين}
أي لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم
عن سعيد بن جبير قال: أتى ابن عباس رضي الله عنهما رجل فقال: يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى: {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين} فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ قال رضي الله عنه: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه وفيه يصعد عمله, فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه ففقده بكى عليه, وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه, وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة ولم يكن يصعد إلى الله عز وجل منهم خير, فلم تبك عليهم السماء والأرض,
بعد هذه المقدمه
اكتب اليكم الخاطره فهي صغيره جدا
بعد سماعى للفيديو تاثرت جدا ليس لان هذا الشاب مات لا لكن لحالى انا
هل عند موتى سأجد من يبكينى مثل هذا الشاب الذى بكاه الاطفال
هل سيبكى على سريرى لانه يرانى اقوم لصلاه الفجر كل يوم
ام انه سيلعننى لتكاسلى ونومى و تضيعيى كل ليله لصلاه الفجر
هل ستبكينى صفحاتى على الانترنت على فقدها لكتاباتى
ام انها ستحمد ربها على انى توقفت على نشر القبائح و بث المعاصى فى عباد الله
هل سوف يبكى عليا من عرفنى ام انه سيحمد الله انه تخلص من شرى
هل ستبكينى صلاتى
هل سيبكى علي صيامى
هل سيبكينى مصحفى
هل ستبكينى كتبى
ام انهم سوف يحمدون الله انهم تخلصوا من فسادى و إفسادى فى الناس