لسماع او لتحميل اى من مقاطع الفيديو او الصوت بالمدونه تأكد من وجود هذه البرامج فى جهازك http://www.internetdownloadmanager.com/download.html برنامج انترنت دونلود منجر http://get.adobe.com/flashplayer/?promoid=DXLUJ Install Adobe Flash Player
اذكـآر وأدعيـة   دعاء من أصابته مصيبة   .. ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2)   دعاء الهم والحزن    .. ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء   دعاء الغضب    .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4   دعاء الكرب    .. لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3   دعاء الفزع    .. لا إله إلا الله متفق عليه   ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً    .. ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5   من استصعب عليه أمر    .. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106   ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه    .. كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1)   مايقول عند التعجب والأمر السار    .. سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8   في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين    .. إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3   دعاء صلاة الاستخارة    .. قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8   كفارة المجلس    .. من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3   دعاء القنوت    .. اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428   مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح    .. بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1   الدعاء قبل الجماع    .. لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه   الدعاء للمولود عند تحنيكه    .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي)   ما يعوذ به الأولاد    .. أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6   من أحس وجعاً في جسده    .. ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4   مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته    .. لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10   تذكرة في فضل عيادة المريض    .. قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1   مايقول من يئس من حياته    .. اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4   كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان    .. لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه   من رأى مببتلى    .. من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3   تلقين المحتضر    .. قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2   الدعاء عند إغماض الميت    .. اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2   مايقول من مات له ميت    .. مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2   الدعاء للميت في الصلاة عليه    .. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159   وإن كان الميت صبياً    .. اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً   عند ادخال الميت القبر    .. بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1   مايقال بعد الدفن    .. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل صحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2   دعاء زيارة القبور    .. السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2   دعاء التعزية    .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع الشباب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع الشباب. إظهار كافة الرسائل

يا صحاب الرسالة

كان الحسن البصري يقول:
«يا ابن آدم!! دينك دينك فإنه هو لحمك ودمك، إن يسلم لك دينك يسلم لك لحمك ودمك، وإن تكن الأخرى فنعوذ بالله، فإنها نار لا تطفى، وجرح لا يبرأ، وعذاب لا ينفد أبدا، ونفس لا تموت».
أخي في الدعوة .. ماذا تفعل لو أصابك جرح قاطع أدى إلى نزف مستمر؟! هل تتألم؟! وبعد الألم ماذا يكون إن لم يكن استدعاء الطبيب والهرولة إلى المستشفى قبل أن يؤدي الجرح -ولو كان صغيرا- إلى موتك!!
فهل جسدك أغلى عليك من دينك؟! هل إذا جُرِح دينك بتضييع حدوده وانتهاك حرماته تُسرِع لإغاثته بالعمل له والبذل في سبيله، وتتردَّد على مشافي الدعوة بدلا من التردد على مآتم الأحزان في الزوايا والأركان؟!
هل تنصر دينك بحركة تؤيِّده وسعي حثيث يضمِّد جراحه، وإذا فعلت فهل يكون هذا بروح مضطرمة وعزيمة متقدة أم بتثاقل وبرود!!
نفس ما نطق به الحسن البصري في القرن الثاني الهجري نطق به المودودي في القرن الرابع عشر الهجري، فكلاهما خرج من مشكاة واحدة لأن نسب الإيمان واحد، فقال في تذكرته القيِّمة:
«إنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نار مُتَّقدة تكون في ضرامها على الأقل!!! مثل النار التي تتقد في قلب أحدكم عندما يجد ابنا له مريضا ولا تدعه حتى تجره إلى الطبيب، أو عندما لا يجد في بيته شيئا يسد به رمق حياة أولاده فتقلقه وتضطره إلى بذل الجهد والسعي.
وهذه العاطفة ما لم تكن راسخة في أذهانكم ملتحمة مع أرواحكم ودمائكم آخذة عليكم ألبابكم وأفكاركم، فإنكم لا تقدرون أن تحرِّكوا ساكنا بمجرد أقوالكم».
وهذا لأن شأن الدعوة شأن العلم، لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك، وبغير هذا لا يكون نتاج أو حصاد ثمار

أين هذا الصديق ؟

يقول الامام ابن حزم الأندلسي في رسالة طوق الحمامة ما نصه

و من الأسباب المتمناة في الحب أن يهب الله عز و جل للإنسان صديقا مخلصا، لطيف القول، بسيط الطول، حسن المأخذ، دقيق المنفذ، متمكن البيان، مرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرا على الادلال، جم الموافقة، جميل المخالفة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارها للمباعدة، نبيل الشمائل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا بالأماني، طيب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الإنقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع، واسع الصدر، متخلقا بالصبر، يألف الامحاض، و لا يعرف الإعراض، يستريح اليه ببلابله، و يشاركه في خلوة فكره، و يفاوضه في مكتوماته، و إن فيه للمحب لأعظم الراحات، و أيـــــــن هــــــذا ؟؟؟

فإن ظفرت به يداك فشدهما عليه شد الضنين، و أمسك بهما إمساك البخيل، و صنه بطارفك و تالدك ، فمعه يكمل الأنس، و تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عونا جميلا و رأيا حسنا.


نصيحة للشباب



أهذا هو الحب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر
ثم غرسوه في بلاد المسلمين وسنبل الشر شر
وتعاهدوه كفار العرب والعلمانيون وفسقة المسلمين
وجناه الجيل بعد الجيل . فمتى نقتلعه من جذوره ؟
نجحوا في إفهام الكثير منا على أنه البراءة والعطاء وسر النجاح !
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلات والقصص والأفلام والأشعار والروايات
ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفة لا تقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعز الدواء .
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابنا وفتياتنا إلا ما رحم ربي ، و الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عند البعض لأن المنكر أصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسان عدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلم حب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب الله وينمو في الظلام ويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمان يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟
و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناً فيه مناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأة على مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .

يا خـادم الجسم كم تسعى لخدمته أتطلب الربح مما فيه خسران؟!

أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان


أما علموا هؤلاء الناعقين والناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامة تسقط وتتحول إلى عداوة ؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى { الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين } ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بل الإخلاء فهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلك العلاقة القوية في الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبة بنيت على باطل والباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلام للعبيد .

الحب شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى الله ، الحب عبادة قلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .
حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .
حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئ أرضي يذلها ويجلب لها الهوان .
حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسك
قطافه وينعه : المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .
المحبون قدموا مهجهم قدموا دماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدين وتنافساً للجنان والنعيم المقيم . قال تعالى { والذين آمنوا أشد حباً لله } .

إخواننا في القدس يقتلون وفي أفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخ وكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذا يتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داء إلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داء عافانا الله وإياكم ، وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعة الحب وحرارة الشوق . { قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون } [التوبة]

أيها الحبيب : قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المصدر ::http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=699


إلى كل شاب تعلق بفتاة أو العكس

إخوتي في الله ...
أشعر بما أنتم فيه من معاناة، وإني لأعلم أن منكم من يستلطف هذه المعاناة أحياناً، إلا أن القلق والشعور بالذنب يختلج القلوب، مؤشراً صادقاً على الإحساس باستهجان هذه العلاقة وبغضها، وأن منكم من يشعر بذلك و يعيش خداع الذات، وآخرون يحملهم ذلك على استنكار تصرفاتهم وحساب أنفسهم ..... أليس كذلك؟!

أحبتي في الله ... لنملأ قلوبنا ثقةً بالله بأنه تبارك وتعالى أرأف بعباده من أن يأمرهم ما لا يستطيعون فعله، أو ينهاهم عن شيء لا يستطيعون تركه؛ فلقد قال الله تعالى: { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة:286]. فيا من أجريت علاقة محرمة مع تلك الفتاة، فوالله إنك تستطيع التخلص من هذه العلاقة لأن الله ينهاك عنها، والله لا ينهاك عن شيء لا تستطيعه. فهذا قول الله فهل ستصادمه؟!

وأنتِ يا أخت الإسلام ... هذا قول الله وهو أصدق القائلين فلا أظنك تعارضينه.

إخوتي في الله، ألا ترون عجباً عندما تتأملون حال المرأة في المسجد، وذلك عندما يسهو الإمام في صلاته فإنه يشرع في حق المرأة التنبيه بالتصفيق لا بالكلام، أما الرجل فيقول "سبحان الله"، لاحظوا معي أن الأمر في صلاة والإنسان في العبادة أبعد عن المعصية، ثم أنهم في بيت من بيوت الله له احترامه وتكريمه عن دناءة الأخلاق، مع ذلك فقد يُفتن الرجل بصوت المرأة إذا تكلمت، فلا يجوز لها أن تتلفظ بقولة "سبحان الله"، ولاحظوا أيضاً أن لفظة "سبحان الله" ذِكْرٌ مجردٌ من أي مغزى يجر للرذيلة! لا تصريحاً ولا تلميحاً!
فإذا كان صوتها قد يَفتن المصلين وهي في بيت من بيوت الله ولأمر من مصلحة الصلاة، فكيف بغير ذلك أيها الفطناء؟! فكيف بالمحادثات التي تمدد إلى الساعات وفي الخلوات؟!

وقال الله في كتابه العزيز مخاطباً أمهات المؤمنين: { فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } [الأحزاب:32]، فهذا أمر من الله لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الخضوع في القول والتكسر في الحديث، وعلل ذلك لئلا يطمع الذي في قلبه مرض، والمرض هنا مرض الشهوة كما جاء في تفسير هذه الآية.

فلاحظوا أيها الأعزاء .... أن هذا الخطاب موجه للتَّقِيَّات العفيفات أبعدُ الناس عن لوثة المعاصي، زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بغيرهن أيها الفطناء؟!
حتى نعلم حال بعض الفتيات اللاتي يتظاهرن بالثقة بأنفسهن، فما هن إلا مغالطات لأنفسهن فلسن والله بأطهر من نساء النبي صلى الله عليه وسلم.

و قال تعالى: { وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } [النور:31]، أي على المرأة أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها فيُفتنون، فإذا كان إظهار صوت الخلخال لا يجوز، فكيف بصوت المرأة المصحوب بالتميُّع والتكسُّر والضحكات والهمسات وبذيء الكلام؟!

ثم يأتي البعض ويقول بأنه حسن المقصد، يُجري المحادثة الشيطانية ويزعم بأنه سليم النية وطاهر القلب. ولقد علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ما في الباطن ينعكس على الظاهر ولا بد، فأعطانا قاعدة جليلة، فقال صلى الله عليه وسلم: « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب » .

فهذا الحديث ردٌ قاطعٌ على من يعمل أعمالاً باطلةً ويزعم بأنه سليم المقصد، وأن قلبه ذو صفاء ونقاء -كما يزعم البعض-، ويُلَطِّفُ فعلته بأن نواياه حسنة ومقصده سليم، فيتحدث ويقطع الأوقات بالكلام المسموم، ويُرضي شهوته، ويُشبِع نهمته، ثم إذا أفاق من سكرته زعم أن قلبه طاهر نقي!!.
و لو كان قلبه سليم نقي، لرأينا صلاحاً في الأعمال والأقوال؛ لأن القلب أمير الجوارح، لو صلح القلب صلحت الرعية وهي الأعضاء، ولكن لما كان قلبه فيه خلل وفساد، ظهر ذلك على الأعمال والأقوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب » .

ثم -أيها العابثون بالأعراض- لو زعمتم أن علاقتكم تلك لا تتعدى مجرد الحديث، لكان ذلك كافياً في على إدانتكم، وشاهداً على جريمتكم؛ لأن اللسان يزني وزناه الكلام، والسمع يزني وزناه الاستماع. فلقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « كتب الله تعالى على كل نفس حظها من الزنى » ، وجاءت زيادة حكم عليها الشيخ الألباني بالصحة: « فالعين تزني وزناها النظر، واللسان يزني وزناه الكلام، واليد تزني وزناها البطش، والرِّجل تزني وزناها المشي، والسمع يزني وزناه الاستماع، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه » .

ولقد أودع الله سبحانه وتعالى شهوة في الجنسين ليميل كل إلى الآخر لحكم يعلمها الله، منها التكاثر و حفظ النوع البشري، وجَعَل هذه العلاقة يحددها ضابطُ شرعي وهو الزواج، وحرَّم الزنا وكل الطرق الموصلة إليه من السمع والنظر. فقال تعالى: { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً } [الإسراء:32].
وقال تعالى: { قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } [النور:30]، فأمر الله بقطع الطرق الموصلة للزنى، والعلاقة المحرمة من محادثة الجنسين، من الطرق الموصلة لذلك كما معلوم للجميع.

ومما يساهم في إيجاد الرغبة الملحة لتكوين العلاقة بين الجنسين -بعد عدم الخوف من الله ومراقبته- ما يكون من رؤية النساء في القنوات و المجلات، وما يحدث من الاختلاط. كذلك خروج بعض النساء إلى الأسواق متعطرات متبرجات، تتكسر الواحدة منهن في الكلام مرتدية ما تسميها عباءة، تكشف عن بعض مفاتنها. فتبدو في كلامها ومشيتها وزينتها وكأنها بغيٌّ تعرض نفسها.

وأيضاً ما يُكتب في ساحات المنتديات و حوارات الشات والماسنجر، يكتبون ويتحدثون، ما كأن الله يعلم جهرهم وسرهم بل ونجواهم وما يكتمون، وما كأنهم محاسبون على ما يعملون.
قال تعالى: { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } [الزخرف:80].
كذلك مما يغري ويرغِّب في تكوين تلك العلاقات: الاستماع إلى الغناء. وأكاد أجزم بأنه لا يوجد من يستمع للأغاني إلا ويحدث نفسه بالنساء والزنى؛ لأن الغناء رقية الزنى وبريده، والداعي صراحة للفجور، و لا يخرج موضوع الغناء غالباً عن إطار هذه العلاقة المحرمة، من التغني بصفات المرأة ومحاسنها، والمواعيد واللقاءات المظلمة، وإظهار اللوعة والتحسر على فوات الفاحشة أو بنياتها!.

ولا يَغُرُنا احتفاء الإعلام من القنوات والصحف والمجلات بالمغنين والمغنيات؛ فإنهم من أراذل الناس وأفسقهم وإن لمعهم الإعلام الساقط ووصفهم بالنجومية، فإننا نعرف أن النجم يهدي الساري الطريق، وهؤلاء المغنون الغافلون إنما يُضلون ولا يهدون، وإن الألفاظ لا تغير من الحقائق شيئاً، وكان الأجدر بالإعلام أن يوقف شر هذا السرطان الذي سرى في شباب الأمة وفتياتها، فوَأَدَ الحشمة، ونَحَرَ العفة، فلله المشتكى و { وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } .

ويُسَهِّلُ الغناء من فظاعة الأمر، ويُصَوِّر الأمر على أنه محبة لا بأس بتبادلها والتعبير عنها، ولقد أخبرنا الله أن كل محبة ستنقلب إلى عداوة يوم القيامة، إلا محبة المتقين. فقال الله تبارك وتعالى: { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67].
فما فائدة المحبة المزعومة، عندما تنقلب إلى عداوة، وتفتضح الأسرار وتبدو الفضائح على مسمع ومرأى الأولين والآخرين؟

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء فقيل هذه غدرة فلان ابن فلان » رواه مسلم وغيره.
بما ستحتال أخي حينها؟! و بأي عذر أختي ستبررين ذلك الموقف العصيب؟!

لا سبيل للجحود والتبريرات، قال الله تعالى: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [النور:24].
فهذا ما تجر إليه هذه العلاقات من خزي في الآخرة، نعوذ بالله من ذلك المصير.
وقبل ذلك الخزي، خزيٌ ونكالٌ في الدنيا قال الله تعالى: { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور:2].

قال الإمام أحمد رحمه الله: (لا أعلم ذنباً أعظم بعد الشرك والقتل من الزنى).
أيضاً من جملة الخزي والعذاب، ما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم من عذاب الزناة، أنهم يكونون رجالهم ونساءهم عراة في تنور أسفله واسع وأعلاه ضيق، يعذبون يصالون النار ولهم صراخ جزاء بما كانوا يصنعون، ولا يظلم ربك أحداً.
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة معلومة.

وأخيراً .... تذكروا إخواني وأخواتي ... أن الدنيا مهر الجنة، وأن الدنيا دار امتحان، فطبيعيٌ أننا سنرى أشياء مغرية ومفتنة، ولوأن الله ما أودع فينا رغبة وشهوة، لما أصبح لأحد منا ميزة عن الآخر، ولكن الله جعلنا نرغب ونشتهي، فإذا امتنع أحدنا لله، خوفاً منه وطمعاً فيما عنده، يكون هو الفطن الذي علم بأن هذا الدار إنما دار تحصيل، والعاقل لا يبيع الجنة من أجل لذة تنقضي، ويبقى إثمها وألمها وحسرتها، ولكنه بعيد الأفق يعيش في الدنيا وقلبه معلق بالآخرة ونعيم الجنة، حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر، في أبدٍ لا يزول، قال الله تعالى: { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [الزخرف:71]، في روضات الجنة يتقلب، وعلى الأسرة يجلس، وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ، وبأنواع الثمار يتفكه، ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين، لا يُصدعون عنها ولا يُنْزَفون، و فاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون، وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، جزاء بما كانوا يعلمون، .... ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وهم فيها خالدون، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم. ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإخوانه الأنبياء وصحبهم الكرام. نعيم لا يوصف، لا همٌ ولا كدر، لا عرق ولا أذى، لا قذر ولا حيض ولا نفاس، لا تعب ولا نصب، قال الله تعالى: { لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ } [الحجر:48]، ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم. و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها، فهي دار جزاء لا دار عمل.

فنزِّهوا النظر إخوتي في الله، وطهِّروا السمع، واحفظوا الفروج؛ ليكون الجزاء من جنس العمل، لتسعدوا بالحور العين ونساء الجنة، التي نصيفها (خمارها) خير من الدنيا وما فيها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها » و لو بزغت في البحر الأجاج لجعلته عذباً، وأن مخ سوقها ليرى من شدة الحسن .. ولقد جاء في القرآن والسنة وصف الحور العين بما يعجب له المرء، من الحسن والبهاء واللطافة والتغنج والتغني.
وأنتِ أختي.. تذكري أن المرأة في الجنة سيدة الحور العين، فإذا انبهرنا بجمال وحسن الخادمات، فكيف بسيدتهم؟!
فهل سننتهي ونعلنها توبة إلى الله، أم أننا سوف نسوِّف أيضاً؟!
فكم من محدثٍ نفسه للتوبة مات قبل أن يدركها، وهو يظن أنه سيتوب قبل الممات.

إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن الريح من عادتها السكون


اللهم اجعلنا ممن إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا أذنب استغفر، وإذا ذُكِّرَ اتعظ.
وأستودعكم الله، وأسعد بكم وبكتاباتكم.
المصدر:http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=639

100 نصيحة للشباب

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [ متفق عليه ] .
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : « بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم » . [ متفق عليه ].

فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شئون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .

فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .

.:: النصــــــائح ::.

هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .

(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
العلم المنافي للجهل . اليقين المنافي للشك .
الإخلاص المنافي للشرك . الصدق المنافي للكذب .
المحبة المنافية للبغض . الانقياد المنافي للترك .
القبول المنافي للرد . الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .

(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
الشرك في عبادة الله .
اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .

(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .

(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله ، قال تعالى { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [ سورة البقرة : 265] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .

(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .

(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : « وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه » [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .

(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .

(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .

(9) أحسن وضوءك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .

(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .

(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واستحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .

(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .

(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .

(14) احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .

(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .

(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : اثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، واثنتان بعدها ، واثنتان بعد المغرب ، واثنتان بعد العشاء .

(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .

(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .

(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .

(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .

(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونماء لمالك وزكاة لنفسك .

(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .

(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .

(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول { فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره } [7: سورة الزلزلة].

(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .

(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .

(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ، فأين أنت من هؤلاء .

(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .

(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .

(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .

(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .

(33) كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله قلبك ورفع قدرك .

(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!

(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإنّ القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .

(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .

(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .

(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .

(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .

(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .

(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .

(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .

(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبهة فيها .

(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .

(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .

(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منه في غيرها .

(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .

(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وابدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد ، زاحم العلماء بالركب : واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .

(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .

(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .

(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .

(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .

(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .

(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .

(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .

(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .

(58) احرص على الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .

(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن « من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق » [ رواه مسلم] .

(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .

(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.

(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .

(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .

(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .

(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .

(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .

(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .

(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .

(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .

(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .

(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .

(72) بادربالسلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .

(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .

(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .

(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .

(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!

(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .

(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .

(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .

(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .

(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .

(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .

(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .

(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .

(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شئونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .

(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » [ رواه البخاري] .

(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم « من تشبّه بقوم فهو منهم » [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]

(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .

(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .

(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .

(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .

(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .

(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .

(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .

(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .

(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا تجادل إلا بالحق .

(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .

(98) اجعل حبك وبغضك وعطاءك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .

(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .

(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .

(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .

(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .

(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .

(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .

(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .

(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .

(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .

(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

المصدر:http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=440

كيف نستغل الإجازة في رحاب الله ؟

عام بعد عام وكل ورقة تسقط من تقويم الأعمار إنما هي خطوة نحو دار البقاء والقرار , نعمل ونعمل إما بحق أو في سبيله فهو في مثاقيل الموازين وإما بباطل أو في سبيله فهو من وحي النفس السيئة والشياطين وكل ذلك معلوم وكل ذلك مرصود وكل ذلك معهود.
فهيا نقف مع النفس ونحاسبها قبل أن نقف موقفاً عصيباً يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ... يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ... يوم يصبح الولدان الصغار أشياباً من هول الموقف .
أحبائي ...

مع بداية الإجازة الصيفية تجد كلاً يفكر كيف يقضي العطلة وكل يدور في ذهنه ما يناسب حاله كما قال الحق تبارك وتعالى { قل كل يعمل على شاكلته } فبداية العطلة تمثل للشاب أو الفتاة إشراقة يوم جديد مليء بالنشاط والحيوية والعطاء ، وهذه دعوة من أخ لكم مر بما تمرون به اليوم ويدعوكم إلى برنامج جديد تقضون به العطلة .

أولا : الرفيق : سأذكركم بخير رفيق لكم وأجل رفيق في العطلة .. والله مهما تباعد الإنسان عنه ومهما خاض في خضم الحياة إذا عاد وناداه أجابه بفرح شديد وليس ذلك فحسب بل هو يعطي وعطاؤه غير محدود وهو يحفظك في كل وقت وبالخير يجود هيا بنا يا أحبابي نقضي العطلة في رحاب الله ...في معية الله .....في مرضاة الله .
وأحب أن أذكرك بشيء مهم وهو أن الوسائل لها في الشرع حكم المقاصد فمثلاً إذا أكل الإنسان لأنه جائع وفقط فهذا لا له ولا عليه وأما إن أكل بنية أن الطعام يقوي الجسم على الطاعة والصلاة فهذا له أجر .. مع أن الطعام هو نفس الطعام ولكن لأن العبادة غاية وهو جعل التقوي عليها بالطعام وسيلة فأصبحت الوسيلة هي الأخرى عبادة .
إذاً فلنتعامل مع الله بتجارة العلماء , فالنيات هي تجارة العلماء ومع إحسان النية تتحول كل الحياة إلى عبادة مع أنها هي هي نفس الحياة ونفس الأفعال ولكنها النية قد جعلت صاحبها يدخل في مقصود الآية { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }

أحبتي في الله... هيا بنا نأنس بالله ، هيا بنا نعيش بالله وفي الله ولله ومع الله قصة حب حقيقية نبذل له فيها مهجنا وأرواحنا وسائر حياتنا نهديه فيها حبات القلوب .

تخطيط مسيرة الصيف الهانئة :
سنقسم إن شاء الله تعالى اليوم ونحوله إلى جدول عمل نبدأ معه بأول صلاة فرضها الله على المسلم من حيث وقتها وهي صلاة الفجر وسنخصص بعض الزيادات في آخر كل وقت للفروق الطبيعية بين الشاب والفتاة في العمل وكذلك بعد وضع الجدول بإذن الله سنقدم بعض النصائح ببعض الأعمال العامة التي يمكن فعلها على بعض الفئات دون بعض....

أولاً صلاة الفجر وما بعدها :

  • ما أروع أن يبدأ المسلم يومه نشيطاً متفائلاً مستبشراً ببزوغ فجر جديد في حياته يلقى فيه الله تعالى محتفيا مسروراً منضماً لصفوة المحبين مصطفاً معهم في رباط روحي وقلبي ملبين نداء الحق مع نسمات الفجر ... نداء المؤذن لصلاة الفجر ومن حُرم من ذلك الإحساس الطيب بالقيام لصلاة الفجر وصلاتها في جماعة فهو حقاً محروم ، وننصح إخواننا الذين حرموا من هذا الخير العميم أن يبحثوا عن أسباب الحرمان ويعالجوها فهي تتراوح من كونها معاصي يفعلها العبد فيحرم بها الخير أو كونها أسباب لم يتخذها أو لم يحسن الأخذ بها كالنوم مبكراً مستحضراً النية للتقوّي بالنوم على صلاة القيام وصلاة الفجر ، ومن الأسباب : الإكثار من الطعام قبل النوم مما يثقل الجسد عن القيام فابحث وحاول أن تعالج أسباب الحرمان حتى تكون أو تكوني من الفائزين بصلاة الفجر في وقتها وانضمامك إلى موكب الخير السائر إلى الله {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } .
  • بعد صلاة الفجر لا تنسَ أذكار الصباح فهي الزاد الطيب في بداية اليوم .
  • الجلوس في المسجد حتى يحين وقت الضحى بعد شروق الشمس وارتفاعها بمقدار ميل وفي هذا الوقت نقترح لك أن تجعل فيه وردك اليومي من القرآن وهو جزء على التقدير العادي وبالطبع فهذا الورد من القرآن هو زاد روحك وقلبك في الإجازة وغيرها فهو الغذاء الطبيعي السليم والأساسي للمؤمن .
  • بعد انصرافك من صلاة الضحى بالمسجد وقد رزقت الأجر إن شاء الله وهو كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة تعود لبيتك حتى تستريح قليلاً فإن كان وراءك عمل تقوم به في الصيف لمساعدة الأسرة أو تحقيق ذاتك فهذا خير ولمثل صاحب هذا الحال ننصح بعد صلاة الضحى بالراحة لمدة ساعة مثلا أو على قدر ما يكفل لك القيام قبل العمل بنشاط ويكفي لتناول إفطارك قبل الذهاب للعمل .
    ولغير العامل بالإجازة نقول له خذ راحتك مثلا لمدة ينشط فيها الجسد ولا تطِل عن التاسعة صباحاً حتى لا تصاب بالخمول وبعد قيامك ننصح بساعتين من الاطلاع على آخر تطورات واقع المسلمين على بعض المواقع الموثوقة في ذلك ثم أخذ الزاد العلمي والثقافي المناسب من خلال عملك على الشبكة وما أفضل أن تطبع ما يستحق الطبع وتنشره بين إخوانك فتكون ساعدت في نشر الحق والخير ولك الأجر إن شاء الله ... فنفضل هذا الوقت على غيره للتصفح بالشبكة ومعرفة المستجد من الأمور والمعارف حتى موعد صلاة الظهر
  • التهجير لصلاة الظهر وهو التجهز والذهاب مبكراً للمسجد والجلوس في انتظار الصلاة فأنت في صلاة ما انتظرت الصلاة .
  • بالنسبة للفتاة الفاضلة فنرجو منها أن تقضي هذه الفترة بين التصفح وبين مساعدة والدتها في شئون المنزل ونفضل لها البدء بمساعدة الوالدة ثم التصفح لأن سنة التهجير إلى المسجد هي للرجال الذاهبين للمسجد أما أنت فصلاتك في بيتك أفضل وبالتالي فسيتوفر لك وقت كافٍ قبل الظهر للتصفح فنقترح بتقسيم الوقت مما بعد التاسعة إلى الظهر مثلا إذا قدرناه بأربع ساعات فتساعد الوالدة في البداية بما مقداره ساعتين وفي الغالب يقل عن ذلك وتجعل الباقي حتى صلاة الظهر للتصفح ... واعلمي أن مساعدتك لوالدتك فيه خير عظيم { وبالوالدين إحسانا }
ثانياً : صلاة الظهر وما بعدها :
بعد أداء صلاة الظهر في جماعة يحين وقت القراءة الجادة لأحد فرائض الأعيان من العلوم كعلم العقيدة وكذا المهم من علم الفقه كالطهارة والصلاة والصوم وغيرها فعلى الأقل نخصص بعد الظهر ساعتين للاطلاع أو سماع الأشرطة المنهجية في ذلك وننصح في هذا الصدد ببعض الكتب للشاب المبتدئ الحريص على أداء ما افترضه الله عليه فمثلاً في العقيدة نرشح لك كتاب "القول المفيد على كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله وهو كتاب نفيس وسهل التناول فلو قدرنا أنك ستقرأ بتفحص كل يوم عشرين صفحة لانتهى منك الكتاب في أقل من شهرين إن شاء الله .
وبعد الانتهاء منه نرشح لك كتاباً سهلاً في الفقه ككتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق مع تصحيح الشيخ الألباني للكتاب وهو المعروف بتمام المنة فتقرأ من كتاب فقه السنة وتطلع على ما ضعف وصح من أحاديثه من كتاب تمام المنة أما إن كان مستواك العلمي أكبر قليلاً من ذلك فعليك في العقيدة بكتاب العقيدة الواسطية لابن عثيمين وفي الفقه بكتاب نيل الأوطار للشوكاني مثلا ..
وقت تناول وجبة الغداء والأنس بالوالدين والتقرب منهما في وقت اجتماع العائلة لتناول وجبة الغداء وإن لم يكن لك إلا أحدهما فهو باب إلى الجنة وإن لم يكونا فالمسئول عنك هو في مقام الوالد ، ووقت الغداء هو وقت الاجتماع دائما ويفضل فيه تبادل الأحاديث الودية وهو مجال خصب للدعوة سواء لدعوة الإخوة أو الأخوات الصغار أو الكبار إلى الخير أو حتى دعوة الوالدين نفسيهما .
وننصح هنا بشيء هام وهو نوعية الطعام ولا أقصد هنا الطعم أو الثمن وإنما أقصد الاهتمام بما يفيد بناء الشاب أو الشابة دون الإفراط في عوامل السمنة وكذا مع اعتبار عدم إضرار الجسم بما لا يفيده .

الراحة بعض الوقت ثم الاستعداد لصلاة العصر .

ثالثاً: صلاة العصر وما بعدها :
الذهاب للمسجد لأداء صلاة العصر في جماعة والجلوس بعد الصلاة لأذكار المساء .
بعد ذلك يفضل للشاب أو الفتاة تخصيص هذا الوقت للاستفادة الحركية للدعوة بمعنى تبادل الزيارات للأحباب بقصد الدعوة أو التباحث أو الأخذ بأيديهم إلى طريق الخير ، ولو خصصنا هذا الوقت للدعوة لحققنا من خلال الإجازة عملاً عظيما ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم . وتخصيص هذا الوقت حتى نغير عادة الناس من أن الزيارات تبدأ في الصيف بعد العشاء ثم تكون النتيجة عدم القيام لصلاة الفجر . وننصح بالتزود في هذه الزيارات ببعض النصائح من خلال حفظ بعض النصوص الدالة على ما يحتاجه المزور من نصائح ( كل حسب حاجته ) وكذا عند الاستطاعة التزود ببعض الأشرطة أو الكتيبات حتى ولو كان الصديق ملتزما فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ( تهادوا تحابوا )
كما ننصح بأمر ضروري وهو ألا تقتصر الزيارات كما يحدث غالباً على أصدقاء المسجد أو الالتزام وإنما نرجو أن نخرج من الإجازة بأصدقاء جدد مثلاً من الجيران أو صداقات الدراسة القديمة أو غير ذلك ممن يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم... واجعل سلاحك أو في ذلك الصبر والأناة .

رابعاً:صلاة المغرب وما بعدها :
يغلب على العادة أن تقام المحاضرات الدينية فيما بعد صلاة المغرب فننصح باستثمار هذا الوقت في حضور محاضرات أهل العلم العلم الموثوقين .. وفي حالة التعذر أو البعد عن أماكن العلماء فننصح بزيارة من هم أكبر منا وأعلم من إخواننا حتى نستفيد من تجاربهم وخبراتهم ونسألهم عما لا نعلم فقد نجد عندهم ما يشفي , فكما خصصنا ما بعد العصر لدعوة الآخرين نخص ما بعد المغرب بالاهتمام بالتزود من العلماء أو الأكبر منا والأكثر خبرة من إخواننا .
وكذلك الأخوات الفضليات نفس الشيء , فإن تيسر حضور المحاضرات وإلا فاللجوء إلى من هم أكبر منكن خبرة وأكثر علماً من من أخواتكن ، وننصح خاصة في المجال النسائي بالتريث في اختيار من نأخذ منهن النصيحة فلا تأخذنها إلا ممن هن لذلك أهل ، وإن كان في أخذ العلم من الأشرطة الصوتية بالنسبة لكن أفضل من الخروج إلى المساجد القريبة والبعيدة وأحفظ لكن ...

خامساً : صلاة العشاء وما بعدها :
حضور صلاة العشاء في الجماعة ثم الذهاب إلى المنزل مبكراً فلا سمر بعد العشاء . حتى نكون صرحاء مع أنفسنا فمنا من تعود قيام الليل الذي هو شرف المؤمن ومنا من لم يتعود عليه ولكنه يشتاق لأن يكون يكون ممن يقومونه ، لذا فمن تعود على قيام الليل ننصحه بالنوم مبكراً والقيام قبل صلاة الفجر بوقت كاف لأداء صلاة القيام . أما من لم يتعود على قيام الليل ويحس أنه لن بقوم حتى إذا نام مبكراً ويغلب على ظنه ذلك أو أنه جرب ولم يستطع فنقول له لا تحرم نفسك من الخير وقم بعد صلاة العشاء في منزلك فهذا الوقت أول وقت القيام وحاول أن تجاهد نفسك فابدأ مثلاً بثمان ركعات كل ركعتين منفصلتين واقرأ فيهن بقصار السور ثم تدرج بنفسك حتى تكثر من القراءة شيئاً فشيئاً ولا تحمل نفسك فوق طاقتها حتى تداوم لأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ومع التدرج ستجد الخير إن شاء الله فهذا وعد الله { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } ... فمع الوقت ستجد في نفسك القوة على الصلاة بجزء كامل في ثمانية الركعات ومع الوقت ستجد في نفسك الزيادة إن شاء الله ... وبإذن الله ستوفق أيضاً إلى القيام في الثلث الأخير من الليل الذي هو وقت التنزل الإلهي... والله الموفق

وأخيراً ... نصائح عامة:
هذه النصائح جعلتها في نهاية هذا البرنامج العملي للإجازة لأنها حسب القدرة والاستطاعة وهي كما يلي :

  • الذهاب لأداء العمرة لمن يستطيع الاستطاعة المادية للذهاب من خارج بلاد الحرمين ... وأما إخواننا من جيران الحرم فننصحهم بالذهاب لأداء العمرة والإكثار من ذلك ، فالأثر الصحيح دل على أن الحج للحج والعمرة إلى العمرة ينفيان الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد ويالها من أحاسيس ومشاعر فياضة يجدها المسلم في جوار بيت الله الحرام أسأله تعالى أن يرزقني وإياكم المتابعة بين الحج والعمرة .
  • الدخول في المراكز الصيفية ذات النشاط المتكامل والمتوفرة في بعض الدول العربية وتكون ذات صبغة إسلامية يتم فيها تنمية الشباب وهواياتهم وتوجيه تطلعاتهم ... ولكن لو كانت هذه المراكز في دولة تشجع الاختلاط وليست ذات صبغة إسلامية فلا نشجع عليه بل ننصح بعدم الاشتراك فيها لما ذلك من الفتنة والضرر .
  • كذا بالنسبة للأخوات الفضليات يمكن استثمار بعض الوقت في الالتحاق بمراكز تدريب الفتيات على أعمال المنزل كالتدبير المنزلي والذي يشمل على أعمال الطبخ أو الخياطة وغيره من المهارات المطلوبة في الأخت المسلمة الفاضلة التي تعلم أن أفضل جهادها في حسن التبعل للزوج وإنشاء الجيل الفاضل جيل صلاح الدين وخالد بن الوليد وعمر بن الخطاب .
وأخيرا إن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمني ومن الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
منقول من موقع طريق الاسلام
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=225

كن أنت !



شباب آخر زمن



الشباب ألم وأمل


درس من اروع الدورس التى سمعتها للشيخ ابراهيم بن عبدالله الدويش

الفراغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحذر أخى الحبيب الفراغ فهو قاتل واشغل نفسك بالطاعة دائماً أستمع للقرآن للمحاضرات الخطب
النفس إن لم تشغلها بالطاعه شغلتك بالمعصيه
أكرر أحذر الفراغ أخي الحبيب
سبح الله كبر الله استغفر الله
ابحث عن عمل
أشغل نفسك بأى رياضة لا تسمح للفراغ أن يتواجد فى حياتك
وفقك الله للخير وجعل الجنة مثواك آمين


انا كده كويس






درس جميل جدا هيفيدك جدا اسمعه و هيعجبك
اسالكم الدعاء


لا أحب الكذب ... ولكن لا أستطيع تركه


مش قادر تبطل كدب طيب اسمع معايا هؤلاء الافاضل ماذا يقولون لى ولك عسى الله ان يتوب علينا من الكذب

كلام جمييييييل عن غض البصر




خدعوك فقالوا " ماعنديش وقت"

006 معنديش وقت.wma

الهدف من حلقة اليوم إننا نمسح من دماغنا مفهوم خاطئ و اتبني عليه كسل كثير تحت مفهوم "ماعنديش وقت"...
الإنسان عمره 3 أيام :
-يوم مضي: لا تستطيع إصلاح أو تعديل شئ فيه.
- يوم قادم: من الممكن أن تخطط له لكن لا تضمن إذا كنت ستعيشه أم لا.
- يوم حاضر: و هو حياتك الآن... فأعمل فيه و خطط لحياتك و حاول أن تصلحه...


لذلك آن الأوان ... إننا نركز و نأخذ خطوة تجاه ضبط الوقت و نلغي حاجة من حياتنا اسمها ماعنديش وقت... و نجعل بدلاَ منها ماعنديش وقت أضيعه...

اللي عنده هدف في الحياة يظل يقاوم ليقهر الوقت و بيكون شعاره " ماعنديش وقت أضيعه " لكن من لايملك هدف في الحياة ميفرقش معاه الوقت .

فيعيش بلا هدف بحجة أن أصحاب الأهداف هم المشاهير و القادة و الرؤساء, لكن هذا اتهام لله سبحانه و تعالي لأن الله لم يخلق أحد عبثاُ
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاُ و أنكم إلينا لا تُرجعون "...

و للأسف اللي معندهوش هدف في حياته سيكون جزء من أهداف الآخرين
" إن لم يكن لك هدفاُ فستصبح جزء من أهداف الآخرين".


لو معندكش هدف في حياتك اجعل الهدف الأكبر لك هو ارضاء الله , فيكون كل هدفك " أنا بعمل إيه لإرضاء الله" ... فتخصص وقت لانجازات ثابتة و حاجات أنت تعلم أن الله يحبها... فيحدث عندك نوع من الوعي لما يحبه الله ويرضاه...


لذلك هناك وصايا لو عملنا بها سنقضي علي المفهوم الخاطئ " ماعنديش وقت" و هذه الوصايا أطلقوا عليها في الكتب العلمية أنها وسائل لتظبيط الوقت::

1-استغل الوقت الذي تقضيه أثناء انتقالك من مكان لمكان علي الأقل كل واحد فينا بيقضي ساعة في مشواره...
حاول تستغل هذه الفترة في سماع دروس مفيدة.....شغل شريط في عربيتك أو نزل دروس وندوات من علي الإنترنت....


2- السبحة: ليكن معك سبحة... تذكرك دائما بالله.... استغفر الله... واذكره بلا إله إلا الله...و لما تنتهي من أول 100 ستشعر بإنجاز وستبدأ في 100 أخري وهكذا....


3- بلاش الأوقات المفتوحة: مثال: حتفرج علي التليفزيون شوية.. حدد وقت معين لما ستفعله...


4- الاسبوع به 10 الاف دقيقة ... اجلس مع نفسك 10 دقائق كل أسبوع لتخطط و تضع أهداف لل10 الاف دقيقة... اوعي تقول معنديش وقت...


5- لا تجعل أحد يدخل حياتك بدون اذنك ولا تكن جزءا من أهداف الاخرين....


6- لا للتسويف: اجعل لكل شئ وقته...


7- قلل من القواطع التي تقطع أفكارك و تبعدك عن هدفك: التليفزيون –التليفون –الانترنت –الأصدقاء....


لا تستخدمها في غير الوقت المخصص لها و لا تجعلها تقطع مسيرة عمل كنت تقوم به...


عايزين نقضي علي خدعوك فقالوا " ماعنديش وقت" و نجعل بدلا منها " ماعنديش وقت أضيعه"....


جزاكم الله خيرا....
منقول من منتدى مصطفى حسنى
ودى رابط التحميل للحلقه
http://rapidshare.com/files/195401216/Khadaouk09EP6.rmvb

لكى نتواصل

لو عندك اقتراح او فكرة جديدة تحب اضيفها للمدونة رجاء راسلنى على الاميل التالى mido_ali1983@yahoo.com
‎Mohamed Ali‎ | إنشاء شارتك الخاصة