قارنت بين حبيبين فى قلبى فكان هذا النقاش بينى وبين نفسى
سألتها ماذا تقولى عن حبك لحبيبك ؟
اجابت : احساس جميل وسعاده بالغه , رؤيته تجعل ظلام القلب نورا واحساسى الجامد تنورا وكان العالم كله ملكا لى , لااستطيع ان يغبب عن ناظرى لا ارى الدنيا الا فيه حتى لو عاملنى بجفاء واهمال وقابل الحب بالصد والاحجام سابذل كل الجهد فى سبيل ارضائه
قلت لها تخيلى نفسك الان مع حبيبك الله عز وجل؟؟
اصابها الذهول من الكلام وتعثرت فى الاجابه على السؤال فقلت لها
احبك الله فكرمك فجعلكى نفسا لانسان وزاده فضله وحبه لكى فكرمكى بالاسلام وزاد عطائه وكرمه وجوده وجعل الناس يظنون انكى من اهل الالتزام
وكل هذا الحب لمصلحتك و لسعادتك فى الدنيا و الاخره
ولكن وانتى المحتاجه الى حبه ومحبته والفقيره الى عطفه ومودته تقابلى كل هذا بالجفاء فى المحبه والسوء فى المعامله تتركى حبه لحب قد يكون فيه هلاكك وضرك وشقاؤك
ما هذا الغباء كيف يكون منكى هذا الجزاء !!
هل حب الله عز وجل تقابليه بتلك الافعال ؟؟
الان هل ستتغيرى ام ستستمرى على هذا الحال ؟؟