بسم الله الرحمن الرحيم
موجز الأسرار
هو بمثابة ورد محاسبة نوعي تقيس به مقدار خشوعك في صلاتك ؛ فستدرك إن كنت قد قصرت؛ وتشكر إن كنت قد وفقت فخشعت؛ وتستطيع به أن تري صلاتك بوضوح في مرآة الحق؛ وتزن تقوي قلبك بدقة باستخدام ميزان الخير
وهذا الموجز هو خلاصة كتاب؛ فان استطعت أن تنقش معانيه علي كفك لتحفظها، أو تعلقه في غرفة نومك لتذكر به قبل منام فافعل، ثم استرجع معانيه قبل أي صلاة، وحاسب نفسك كل ليلة علي إنفاذ هذه المعاني، وهي كما يلي:
في الوضوء
لا تنس دعاء الفراغ من الوضوء
صل بعد الوضوء ركعتين إن استطعت
استحضر بقلبك نية الطهارات الثلاثة:
من الشرك والذنب والدنس .
في المشي إلي المسجد:
انو بمشيتك إلي المسجد انك عائد إلي الله لتصالحه في بيته.
في التكبير:
جدد صدقك وفرغ قلبك مما سوي الله.
اطرد الكبر أو شبهة الكبر من قلبك.
اقصد إجلال الله وتعظيمه بالقلب واللسان.
في دعاء الاستفتاح:
استفتاح التعظيم:
املآ منه صدرك بعظمة الرب سبحانه.
استفتاح المغفرة:
انو به تجديد توبتك وأثبت لله صدق توبتك عمليا بعد الفراغ من الصلاة.
في الاستعاذة:
اقصد الاستعانة بركن الله الشديد وسلطانه العظيم علي أعدي أعدائك، والاحتماء بالله واللجوء إليه.
في الفاتحة:
قف عند رأس كل آية وانتظر جواب الله عليك.
حقق الحمد بلسانك وجوارحك.
تأمل في مظاهر رحمة الله لتصل إلي حبه.
توهم حالك يوم الدين.
اقصد الهدايه عند قولك
(اهدنا).
اعزم علي السير علي الصراط المستقيم.
راجع نفسك أن تكون ممن عرف الحق ثم حاد عنه فتكون من المغضوب عليهم، أو ممن ضل طريقه إليه فتكون من الضالين.
في التأمين:
تفاءل بالا جابه وأيقن بها.
انو أن يوافق تأمينك تأمين الملائكة ليغفر لك.
ارفع بها صوتك لأنها شعار الإسلام وتغيظ به اليهود.
في الركوع:
اقصد تعظيم الله وحده.
اخرج من قلبك أي تعظيم لأحد سواه
راجع نفسك في خضوع كل جوارحك وأحوالك وأوقاتك لله بلا استثناء
احذر الخضوع الموسمي المؤقت وراجع نفسك لعلك ساقط في براثنه وأنت لا تشعر.
في القيام من الركوع:
جدد إرسال رسائل الحمد اللامتناهي إلي الله.
أيقن بتفرد الله بالمنع والعطاء.
انو غفران الذنب إذا وافق حمدك حمد الملائكة.
في السجود:
تحقق بالفقر والذل.
البس ثوب العزة والغني بالله.
تلذذ بالقرب من ربك.
أسقط ذنوبك وأوزارك من علي عاتقك.
أقتنص فرصة الدعاء في السجود.
لا تنس عبودية الله المراغمة.
في الجلوس بين السجدتين:
اقصد طلب المغفرة في استغاثة وتضرع.
استحضر شدة حاجتك إلي الدعاء الجامع المأثور بأن يغفر الله لك ويرحمك ويعافيك ويهديك ويرزقك.
( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني)
في التشهد:
اقصد بها وداع الصلاة.
سلم علي النبي صلي الله عليه وسلم واستحضره أمامك يرد عليك.
استشعر أهمية الإخوة العامة مع جموع المؤمنين، والإخوة الخاصة مع الصحبة الصالحة.
جدد توحيدك بالشهادتين.
راجع نفسك في قيامك بواجبك في الدعوة إلي الله.
في التسليم:
استشعر لوعة الفراق وألم العذاب بالرجوع إلي هموم الدنيا واكدارها.
انو بالتسليم السلام علي الملائكة والحاضرين.
موجز الأسرار
هو بمثابة ورد محاسبة نوعي تقيس به مقدار خشوعك في صلاتك ؛ فستدرك إن كنت قد قصرت؛ وتشكر إن كنت قد وفقت فخشعت؛ وتستطيع به أن تري صلاتك بوضوح في مرآة الحق؛ وتزن تقوي قلبك بدقة باستخدام ميزان الخير
وهذا الموجز هو خلاصة كتاب؛ فان استطعت أن تنقش معانيه علي كفك لتحفظها، أو تعلقه في غرفة نومك لتذكر به قبل منام فافعل، ثم استرجع معانيه قبل أي صلاة، وحاسب نفسك كل ليلة علي إنفاذ هذه المعاني، وهي كما يلي:
في الوضوء
لا تنس دعاء الفراغ من الوضوء
صل بعد الوضوء ركعتين إن استطعت
استحضر بقلبك نية الطهارات الثلاثة:
من الشرك والذنب والدنس .
في المشي إلي المسجد:
انو بمشيتك إلي المسجد انك عائد إلي الله لتصالحه في بيته.
في التكبير:
جدد صدقك وفرغ قلبك مما سوي الله.
اطرد الكبر أو شبهة الكبر من قلبك.
اقصد إجلال الله وتعظيمه بالقلب واللسان.
في دعاء الاستفتاح:
استفتاح التعظيم:
املآ منه صدرك بعظمة الرب سبحانه.
استفتاح المغفرة:
انو به تجديد توبتك وأثبت لله صدق توبتك عمليا بعد الفراغ من الصلاة.
في الاستعاذة:
اقصد الاستعانة بركن الله الشديد وسلطانه العظيم علي أعدي أعدائك، والاحتماء بالله واللجوء إليه.
في الفاتحة:
قف عند رأس كل آية وانتظر جواب الله عليك.
حقق الحمد بلسانك وجوارحك.
تأمل في مظاهر رحمة الله لتصل إلي حبه.
توهم حالك يوم الدين.
اقصد الهدايه عند قولك
(اهدنا).
اعزم علي السير علي الصراط المستقيم.
راجع نفسك أن تكون ممن عرف الحق ثم حاد عنه فتكون من المغضوب عليهم، أو ممن ضل طريقه إليه فتكون من الضالين.
في التأمين:
تفاءل بالا جابه وأيقن بها.
انو أن يوافق تأمينك تأمين الملائكة ليغفر لك.
ارفع بها صوتك لأنها شعار الإسلام وتغيظ به اليهود.
في الركوع:
اقصد تعظيم الله وحده.
اخرج من قلبك أي تعظيم لأحد سواه
راجع نفسك في خضوع كل جوارحك وأحوالك وأوقاتك لله بلا استثناء
احذر الخضوع الموسمي المؤقت وراجع نفسك لعلك ساقط في براثنه وأنت لا تشعر.
في القيام من الركوع:
جدد إرسال رسائل الحمد اللامتناهي إلي الله.
أيقن بتفرد الله بالمنع والعطاء.
انو غفران الذنب إذا وافق حمدك حمد الملائكة.
في السجود:
تحقق بالفقر والذل.
البس ثوب العزة والغني بالله.
تلذذ بالقرب من ربك.
أسقط ذنوبك وأوزارك من علي عاتقك.
أقتنص فرصة الدعاء في السجود.
لا تنس عبودية الله المراغمة.
في الجلوس بين السجدتين:
اقصد طلب المغفرة في استغاثة وتضرع.
استحضر شدة حاجتك إلي الدعاء الجامع المأثور بأن يغفر الله لك ويرحمك ويعافيك ويهديك ويرزقك.
( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني)
في التشهد:
اقصد بها وداع الصلاة.
سلم علي النبي صلي الله عليه وسلم واستحضره أمامك يرد عليك.
استشعر أهمية الإخوة العامة مع جموع المؤمنين، والإخوة الخاصة مع الصحبة الصالحة.
جدد توحيدك بالشهادتين.
راجع نفسك في قيامك بواجبك في الدعوة إلي الله.
في التسليم:
استشعر لوعة الفراق وألم العذاب بالرجوع إلي هموم الدنيا واكدارها.
انو بالتسليم السلام علي الملائكة والحاضرين.